نبذة عن السباحة الايقاعية
قد يبدو للمشاهد العادي إن السباحة الإيقاعية لا تتطلب جهداً كبيراً و لكن في واقع الحال هي من الرياضات المجهدة جداً و تحتاج إلى القوة و المرونة و التحمل والتفنن بالإضافة إلى القدرة العالية على التحكم بالتنفس.و تتحمل السباحات في هذه الرياضة المميزة عدم دخول الماء إلى الأنف عن طريق واحد من أهم المستلزمات لممارسة هذه الرياضة و هو محبس الأنف الذي يبقي على المتسابقات تحت الماء لفترات أطول . كذلك يستخدم الجيلاتين للإبقاء على تصفف الشعر ويلعب المكياج دوره في إظهار ملامح المتسابقة. والأكثر أهمية من كل ذلك هو مكبر الصوت تحت الماء الذي يساعد المتسابقات على سماع الموسيقى بوضوح للقيام بالحركات بالدقة المطلوبة بالتزامن مع الإيقاع الموسيقي . تعد كندا هي البلد الأول الذي بدأت فيه هذه الرياضة في العشرينيات من القرن العشرين و عُرفت أصلاً على أنها رقص الباليه في الماء وانتشرت أكثر في الولايات المتحدة الأمريكية في الثلاثينيات من نفس القرن حيث قدمت عروض في هذه الرياضة أثناء انعقاد معرض شيكاغو العالمي في 1934 . وازدادت شهرتها في الأربعينيات و الخمسينيات عند انتاج تمثيليات موسيقية قامت ببطولتها ايسثر وليامز.