تاريخ السباحة الإيقاعية
تعتبر رياضة السباحة الإيقاعية من الرياضات القليلة المحصورة على النساء كما هي الحالة في الجمباز الإيقاعي والسوفتبول (الكرة الناعمة). هذه الرياضة فرع جديد نسبيأ و كانت بداياتها في أوائل القرن العشرين عندما اشتهرت بعض العروض المائية التي قامت بها سباحةً أسترالية اسمها أنيت كيلرمان ( 1886-1975 ) في الولايات المتحدة خلال جولتها هناك مستعرضةً حركات بهلوانية في حوض مصنوع من الزجاج. كذلك وممن أدن الى هذا الأنتشار في الولايات المتحدة كانت كاثرين كيرتس التي أشرفت على تمثيل طالباتها في الماء بمعرض شيكاغو في 1933-1934 و الذي تم فيه أستخدام تسمية السباحة الأيقاعية وكانت على لسان المذيع نورمان روس ، وهو الحاصل سابقاً على الميدالية الذهبية في السباحة. ومنذ ذلك الحين اشتهرت هذه الرياضة عن طريق التمثيل عندما قامت ايسثر وليامز بفعاليات أستعراضية بشكل باليه و لكن في الماء في عدد من الأفلام الأمريكية.ويعتبر أول تشريع بأعلان المنافسة في السباحة الأيقاعية هو ما سنه طالب كاثرين كيرتس و أسمه فرانك هافلسيك من مجموعة قوانين خاصة بالسباحة الأيقاعية.
أولمبيــاً
كان أول اشتراك رسمي للسباحة الإيقاعية هو في أولمبياد 1984 بلوس أنجلوس وعلى شكل فعاليتين و هما الفردي و الثنائي وتكرر ذلك في دورة أولمبياد سيؤول 1988 وبرشلونه 1992 ولكن استبدلتا بفعالية واحدة و هي الفريق الجماعي والمؤلف من ثمان متسابقات و ذلك في دورة أولمبياد أطلنطا عام 1996 . ولكن أضيفت في دورة سدني 2000 فعالية الثنائي مرة إلى البرنامج الأولمبي لتكون السباقات على شكلين وهما الثنائي و الجماعي.