بدخول كرة الماء النسوية لدورة سدني 2000 أضيف بُعد جديد لهذه الرياضة التي تتطلب الكثير من لاعبيها. إن التزام اللاعبين بعدم المساس بأرضية حوض السباحة أو جوانبه و بقاءهم يسبحون لأربع أشواط لكل منها بقدر سبع دقائق يعني انهم يقطعون خمس كيلو مترات سباحة في المباراة الواحدة . في هذه اللعبة يجب أن تكون لدى اللاعب قدرات و تحمل بطل السباحة و مهارة لاعب كرة القدم في اجتياز اللاعبين . وكذلك فأن من الواجب عليه أن يمتلك مميزات أخرى كالغطس ورمي الكرة و إصرار لاعب الركبي في الاستحواذ على الكرة. في واقع الحال بدأت كرة الماء كنسخة للعبة الركبي و لكن في الماء و ذلك في منتصف القرن التاسع عشر في إنكلترا و بعدها تطورت لتكون مشابه لكرة القدم و لكن في الماء أيضاً. و عند بداية القرن العشرين دخلت هذه الرياضة البطولات الأولمبية و بالتحديد في عام 1900 بباريس. إن اللاعب المثالي لهذه الرياضة هو من يكون طويلاً و ذو أذرع طويلة مما يجعل 85% من الجسم غاطس و الحقيقة إن الحفاظ على بقاء مثل هذه النسبة تحت الماء في نفس الوقت الذي يتم فيه ممارسة محاولات التقاط الكرة ورميها بالإضافة إلى تأثيرات الملابس الخاصة بهذه الرياضة يجعل المباراة أقوى و اصعب على اللاعبين مما يتطلب منهم جهداً كبيراً