ودعت الظلام
ودعت الظلام حسبت بأني تركت جروحي وآلامي
وسلمتها للّيل وظلمته ولكن نظرت إلى اشراقة الشمس فزادت آلامي !
عندها تذكرت اشراقة حبيبي ... !
فإذا بشيء يرتفع نحو الشمس ويخفض جناحيه تارة ويرفعها تارة أخرى
ويميل يمنه ويسرة مستعرضا فنه الجذاب وغير مبالي بمن حوله
من صيادين ومن بشر مرتفعاً في علو شاهق قد لا أكاد أراه وفجأه
إذ به يقع في فخ قد نصب له فشبهت ذلك الطائر ..
بالإنسان الذي قد يرتفع بعلو شأنه ومكانته بين قومه
حتى تأتيه من تغويه امرأة جميلة بملامحها وتسحره بأعينها
وتبهره بصوتها فأنى له أن يبقى مرتفعا بمثل ماكان عليه من الارتفاع
وقد نصبت الحسناء له كيدها وأوقعته فريسة
لم تكن بالسهلة لولا كيد النساء الذي قد سبق كيد الشيطان ..
بكثير وأكثر من كثير إن وجد .. ؟
قصيدة حبي