سأنساكِ !
تقولي لي (الغائب المنتظر اذا أتى اختفى) بوقاحة الألفاظي
وبعدها غبت عني بل تهربتي ! ولم أراكِ ولم أرى مقلتاكي
اتصلتُ بكل الأرقام ولم تردي على اتصال من اتصالاتي
وكأنكِ يافتاة الحسن تناشدين قلبي عن ما يسمى بالفراقي
وأظن أنكِ ماعدتِ تطيقين صوتي عندما أبادلكِ الكلامي
هل نسيتِ كلامي في الحبِ والغرامِ وقولي لكِ ياملاكي ؟
وكنتِ تقولين لي الله لا يحرمني منك ويخليك ليا يا حياتي
هل نسيتِ أحلى القبلات وسهراتٍ بيننا دافئةُ الأحضاني ؟
واحسرة قلبي ! على لحظاتِ عمرٍ عشتها معكِ في نفاقي !
واحسرة عمري ! على صدقِ مشاعرِ قلبي ضيعت حياتي !
لا تحلمِ أبداً بلحظاتِ حبٍ أعيشها معكِ بعد هذا العتابي
فقد كرهتك وكرهت كل الهدايا التي تذكرني بذكراكي
والذي نفس أديب بيده خذي وعدَ رجلٍ مني سأنساكي
سأنساكِ فقد بادرتِ بالنسيانِ ولم تخشي من خيانةِ ميثاقي
فلم يأنبكِ ضميركِ ونسيتي عهداً بيننا ولم تبالي بعشراكي
أهذا الفراق في نظركِ حلاً ؟ اذاً تحملي وزري ووزراكي
فكرامتي تاجٌ على رأسي ومن باعني برخيص أبيعه بترابي
فلا تظني أن الدنيا خاليةٌ من البناتِ اليقضاتِ المخلصاتي
ستبكي دماً عليَّ وستجني يافتاة الحسن ما أوكتا يداكي
سأنساكِ يافتاة الحسن ولن أفكر في شيءٍ إلا أن أنساكي
ولكن ! قبل أن أنساكِ سأسأل سؤال عله يشفي بلواكي
ماسبب صدك ؟ لا تقولي لي تلك ! فقد ذكرت عذراي
فظروفٌ قد طرأت عليَّ ماذا تريديني أن أفعل في شقاي
هذه كل الأعذار ! حتى وان تقبلتيها فسأنساكِ يا بلواي
فليس لكِ مكانٌ في قلبي فقد خنتي ثقتي فيكِ فيا ويلاي
سأنساكِ يافتاة الحسن فخذي شعري فيه آخر شكواي
=============================
هذه قصيدةٌ أهديتها لمن كانت تدعى حبيبتي حباً كاليقين
فقد طال عمرُ حبنا الجميل لينتهي هنا بالشك بعد اليقين
فقد جرحتني بخدش الثقة التي بيننا بمجرد اتهام
سنينٌ ونحن في كهوف الغرام ولم تقل لي اتهام
و بعد أن أصبح حبنا على لسان العاشقين
أصيب بالعين فحسبنا الله على الحاسدين
انسيني وسأنساكِ ولتكن علاقتنا من اليوم علاقةً مهجورة
انسيني وسأنساكِ واذكريني بالخير ولتكن علاقتنا مستورة