أنه يوجد نوع معين من الحب الأول يرفع صاحبه إلى السماء ويؤدى إلى انضباط حياته طيلة عمره !
ونبدأ بالحب الأول الشائع بين الناس وهو العاطفة نحو الجنس الأخر تبدأ التحرك مع بداية المراهقة وترى البنت الصغيرة تستغرق فى الأحلام وتعرف سهر الليالى والأغانى الرومانسية .. وإذا بحثت عن حالتها بدقة ستكتشف أنها تتعلق بوهم !
طرق الباب قلها كلمتين حلوين ففتحت له بابها وظنت أنها وقعت فى الحب ! وتعجبها أغنية أول مرة تحب يا قلبى وبعد فترة قصيرة أو طويلة تكتشف أن ما كانت تفعله لعب عيال !
وربما تسخر منه وفى كل الأحوال ستظل ذكرى عزيزة تحت اسم الحب الأول .
وهناك حالات استثنائية أراها بمثابة معجزة تتمثل فى أن ينتهى لعب العيال هذا إلى زواج!! ويثبت أنه قادر على تحمل المسئولية !
وهو بالتأكيد اعجاز لأن " الواد الصغير " أكد أنه "راجل" والحب الأول عادة يقوم على سراب ولكنه هنا يثبت أنه حقيقة ! الوهم تحول إلى واقع ! وعاطفة المراهقين تعتمد بالدرجة الأولى على القلوب والمشاعر الجميلة .
بينما تجد العقل ترتيبه متأخرا فإذا أثبت الحب الأول أنه جاد وأنه صالح للعمر كله فهذا خروج عن المألوف ويستحق أصحابه كل تقدير واحترام مع تعظيم سلام كمان !
وفى بلاد الغرب بأوربا وأمريكا فقد الحب الأول قيمته وعذريته أيضا ! وكل بنت تفتخر بأن عندها
"بوى فرند" ! والبراءة ضاعت قيمتها تماما هناك وأخفت المشاعر النبيلة وغرضها من الصحبة أن تشيع منه ! وبعد ذلك تتركه وتبحث عن غيره !
وياريت أى حد يبعت رده يقول أيه أخباره مع الحب الأول